
خاص / كل الاخبار
كشفت مصادر مطلّعة أنّ شركة أيرثلنك قامت بتقديم دعوى قضائية على وزارة الاتصالات لغرض تعويضها عن الأضرار التي تسببت بها الوزارة لإيقافهم عن إكمال مشروع سمفوني بمبلغ وقدره ٢٥٠ مليون دولار.
وأضافت المصادر أن: المحكمة أصدرت قرارا بتعويض الشركة ١٧٠ مليون دولار بعد محاولات عديدة، علما أنّ فوائد الشركة خلال السنتين الماضية من إدخال السعات الدولية قدرت ٣٣٤ مليون دولار".
وأشارت إلى أنه "بحسب ما ورد أنّ الوزير السابق نعيم الربيعي امتنع عن تسديد أي مبلغ للشركة لأن اعمالها لن تتوقف بل أدخلت سعات بمبالغ كبيرة، ولم يقوم بدفع هذا المبلغ لكونه كان معارضا على كل ملاحق العقود التي وقعتها الشركة ، كونها غير قانونية، الإ الشركة نفسها تتفاوض مع الوزير الحالي أركان الشيباني وعن طريق وسطاء لدفع المبلغ مع توقيع ملحق جديد وكل هذه الامور تدار من خلف الكواليس".
وفي السياق ذلك، أفاد مصدر مطلع لجريدة (كل الاخبار) ان وراء هذا الملف ابن قيادي كبير ورجل اعمال عرف بفساده المالي والاداري في مؤسسات الدولة ولعب على امانة بغداد وتحويل العقود الوهمية، إلا انه كان بعام 2003 صاحب جنبر (جكاير وببسي) واليوم وصل إلى أغنى رجل في العراق جراء ملفاته الفاسدة"